الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يحب علياً ويقرأ عنه أكثر هل في ذلك شيء؟

السؤال

قرأت فى أحد كتب شرح العقيدة أن المسلم يحب الصحابة جميعا، ويعتقد أن سيدنا أبا بكر أفضلهم ثم عمر ثم عثمان ثم علي ثم باقي العشرة المبشرين ثم سائر الصحابة، وسؤالي هو: أنني اعتقد ذلك واؤمن به فعلا ولكني لدي ميل نفسي لحب سيدنا علي والقراءة عنه كثيرا، ربما أكثر من سيدنا أبي بكر وسيدنا عمر وسيدنا عثمان مع حبي لهم جميعا وتتبعي لآثارهم ومناقبهم، فهل أنا بذلك أكون مخالفا للعقيدة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فليس في ما ذكرته ما يقدح في عقيدتك إذا كنت تعتقد أن ترتيبهم في الأفضلية هو كالتالي: أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي، هذا هو ما استقر عليه الأمر عند أهل السنة والجماعة، وميلك لحب علي والقراءة عنه أكثر من غيره لا يعني تفضيله عليهم، وراجع الفتوى رقم: 26667، والفتوى رقم: 34055. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني