الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شراء لاعبين في الألعاب بالمال الحقيقي وتحويله إلى مال في اللعبة

السؤال

ما حكم شراء لاعبين في الألعاب بالمال الحقيقي، وتحويله إلى مال في اللعبة؛ بحيث إذا فزت ترتفع الأموال، وإذا خسرت تنقص الأموال؟ وشكرًا لكم.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن الذي نقرره في شأن بيع وشراء الإضافات في الألعاب: أنه فرع عن حكم اللعبة نفسها من حيث الأصل:

فإذا كانت اللعبة نفسها مباحة، وكانت تلك الإضافات منافع زائدة في اللعبة، فتصح المعاوضة عليها، لكن يشترط في ذلك ما يشترط في البيوع، من كون المبيع معلومًا، فلا يصح شراء تلك الإضافات إن كانت مجهولة، إلى غير ذلك من شروط البيع.

وألا يكون فيها محذور شرعي، كالمقامرة على تلك الإضافات مع لاعبين آخرين، وانظر الفتوى:247090، والفتوى: 349165.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني