الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لن تطهر قبل سفر رفقتها فماذا تصنع ؟

السؤال

عند المرور بالميقات سأكون في فترة الدورة الشهرية وستستمر إلى يوم 14 ذي الحجة ولكني مرتبطة بموعد رجوع محدد هو يوم 13 فكيف يتم أداء مناسك الحج في هذه الحالة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فأفضل حل بالنسبة لك هو أن تأخذي دواء يمنع من الحيض حتى تؤدي المناسك بدون إشكال، فإن لم تأخذي الدواء أو أخذت الدواء لكن لم ينفع في المنع، فإنك تؤدين كل المناسك إلا الطواف فلا تطوفي إلا بعد الطهر، فإذا خشيت فوات الرفقة وكان لا يمكن تأخير الحجز ولا العودة بعد ذلك لإتمام النسك، فلك في مذهب أبي حنيفة مخرج فتطوفي حال الحيض ثم عليك دم على ذلك، وراجعي التفاصيل في الفتاوى التالية: 4488/7072/9467.

ولك أن تحرمي بالحج مفردة أو قارنة، لأن طواف القدوم سنة في حق المفرد والقارن، وليس عليهما إلا طواف واحد وسعي واحد، ولك أن تحرمي متمتعة، فتنوي العمرة، فإذا لم تطهري قبل طوافها أدخلت نية الحج على العمرة وتصيرين قارنة، وعلى المتمتع والقارن هدي بخلاف المفرد.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني