الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قراءة سور معينة وأذكار محددة لتيسير الزواج لا أصل له

السؤال

قرأت في إحدى المواقع الخاصة ببعض الدعاة أنه لتيسير الزواج تقرأ سورة المعارج صباحاً والذاريات مساء والواقعة ليلة الجمعة وصلاة الحاجة كل يوم بنية الزواج ويحدد 13 آية من القرآن تقرأ 100 مرة صباحاً ومساء، والسؤال: أيصح هذا الأمر أم أنه من البدع؟ وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا شك أن هذا الأمر من البدع المحدثة، فالتحديد بهذا الشكل بابه التوقيف وليس متروكا للاجتهادات، كما قال ابن قدامة في المغني، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد. متفق عليه، ولمسلم: من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد. راجعي الفتوى رقم: 6661.

ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم.. متفق عليه، ولم يقل فليقرأ سورة كذا أو كذا، ووجود الداعي مع عدم المانع وعدم الفعل دليل على عدم المشروعية، ولتيسير الزواج راجعي الفتوى رقم: 14333، والفتوى رقم: 3570.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني