الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

موقف المسلم من انحراف الأب والأشقاء

السؤال

بالله عليكم أفيدوني أفادكم الله، أنا شاب فى العشرينيات من عمري وكل أملي فى هذه الدنيا أن أعبد الله كما عبده صلى الله عليه وسلم مهما كلفنى ذلك وإرضاء الوالدين هذه المهمة الصعبة التي كلما حاولت حلها انفلتت من جديد قبل أيام تشاجرت مع أختي عندما لم يعجبني تصرفها فى الإنترنت، فقال لي أبي إذا كان دينك يدعوك لهذا فأنا والعياذ بالله كافر به، وفعلا من يومها لم يذهب حتى إلى صلاة الجمعة، أفيدوني أفادكم الله؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه لا شك في خطورة مقالة والدك، فإن كان قالها وهو لا يرى صحة كون ما فعلته من مشاجرة أختك من الدين فلا يكون قوله هذا مخرجاً له من الملة، إذ قد يكون يرى أن الأفضل في علاج أخطاء أختك هو الرفق والقول اللين والموعظة الحسنة، وقد سبقت لنا بعض الفتاوى في علاج انحراف الأب والأخوات وبيان شروط التكفير وعدم تكفير من لم تتوفر فيه تلك الشروط ، وأن الخطأ في إدخال ألف كافر في الإسلام خير من الخطأ في إخراج مسلم واحد من الإسلام، وبيان الأسلوب الأمثل للاستفادة من الإنترنت والسلامة من مخاطره، فراجع منها الفتاوى ذات الأرقام التالية: 721، 27222، 31789، 31768، 25357، 55735، 64616، 18216، 65179، 13288، 9647.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني