الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حديث الجنسين عبر الشات من خطوات الشيطان

السؤال

أنا فتاة فلسطينية ملتزمة أعيش في قطاع غزة, تعرفت على شاب من الضفة الغربية وهو أيضا شاب ملتزم ذو أخلاق عالية جدا, الآن أتحدث معه على الماسنجر, اتفقنا أنا وهذا الأخ أن نتحدث مع بعضنا من منطلق الأخوة فحديثنا يقتصر على الأمور الدينية والأمور السياسية التي نحيا بها في فلسطين, وعن ما يجري عندهم في الضفة وما يجري عندنا فى غزة, مع العلم بأننا لم نتحدث قط في أمور تخل بالأخلاق والآداب الإسلامية، فأريد منكم أن تفتوني في هذا الأمر هل هو حلال أم حرام؟ وبارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجوز لك أختي السائلة محادثة شاب أجنبي عنك في غير حاجة أو ضرورة لخوف الفتنة، والتحدث معه في الأمور السياسية أو الدينية ليس حاجة ولا ضرورة، بل لعله خطوة من خطوات الشيطان التي يستدرجكما بها إلى المحرم، فاليوم عن السياسة والدين، وغداً يخبرك أو تخبريه أنك ترتاحين للكلام معه لأنكما تتفقان في وجهات النظر، وبعد غد إخبار بالحب والله أعلم بما بعد ذلك، فاتقي لله تعالى واقطعي فوراً الحديث معه، وانظري الفتوى رقم: 78561، وفيها شيء من كلام الفقهاء حول محادثة الأجنبية، وكذا الفتوى رقم: 73220، وأخيراً الفتوى رقم: 56052.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني